Friday, June 27, 2008

لا احدا يامرنى

من أنت لتؤمرنى ماذا أفعل وماذا أقول .. من أنت لتدعى بان ما افعله جنون ..انت بشرا تصيب وتخطأ معك الامور فلست من الخطأمعصوم ...فلتعش ما أعيشه ومن ثم فلتقل ما تقول ,وان تدبر امور من حولك فلتحيى لديك معنى الشعور ...فانت بشرا وانا بشرا ومن حولنا بشرا وغالبا ماتختلط علينا الامور

فوق سطوح بيتنا


لما حاجه بتضايقنى أ،بتزعلنى وده بيحصل كتير , بنام عالارض وافضل باصه للسما بنجومها واتساعها وده طبعا بليل وأكيد أكيد فوق سطوح بيتنا .وقتها بحس أن الدنيا دى كبيرة اوى وجميله اوى وقتها بنسى زعلى وبلاقى ان الدنيا اكبر من كده دى كبيرة اوى ,أكبر من زعلى ومن قلقى وحزنى علشان كده مابقتش ازعل وان حصل وزعلت ده بيكون قليل اوى وعلى حاجه تكون عزيزة عليا اوى بس بعدها بطلع عالسطوح وببص للسما والنجوم وبفرح اوى وبرتاح اوى اوى .

Saturday, June 21, 2008

معى تفشل الامور العاطفيه


لاننى جدا خياليه وجدا جدا واقعيه لا تنجح معى الامور العاطفيه .ولا أجد أن كلمه"أحبك"سهله عليا ,فان وجدت من بين كلماتى فليراعى صاحبها مسئوليتها ,قيمتها ,قوتها ,فلاأقبل أبدا بان يكون مردودها أقل فكما أعطى أريد أن يعطينى فأنا لست ملاكا ولا أدعى العطاء ,أنا غير معطاءه على الاطلاق ,كما اعطى فليعطينى فانا جدا جدا واقعيه .وان يحبنى فليقتدى بمثالياتى وليرقى لديه معنى الاحساس وليترفع وليحبنى فقط لذاتى فانى جدا خياليه ومن هنا تفشل معى الامور العاطفيه .حتى اننى تنعدم عندى الخطوات الاولى ولو كانت فيها حياتى فانتظرة حتى يبدأفان بدأملك حياتى وان لم فالوداع من ضمن خياراتى .لا تعجبنى كلمه كرامه بين المحبين فان وجدت فهم فى حبهم غير واقعيين.هناك أيضا شيئا عجيب عندما أشتاق ويزيد عليا الاشتياق ويعود لى من أشتاق يموت فى لحظتها الكلام وان نطقت فسيسمع منى ما لايطاق وهذا بالطبع اذا كان ليس للغياب حجه وهذا لايحدث على الاطلاق فدائما حجته معه ولكن عقلى ابدا لن يقنعه .وهناك أمرا اخيرا قد أكون جدا مغرمه ومع هذا أنهى العلاقه وأستمتع بعذابى "يالها من متعه"هذا بالطبع فقط فى علاقاتى مع الانسان ولكن حبيب خيالاتى هو جدا خيالى وجدا جدا واقعى ويتفق ارضاءه مع ارضائى وتتوقف حياته على حياتى فليحيا حبيب خيالاتى

لانه يحبها


لانه يحبها يراها وحدها ولا يرى غيرها . لانه يحبها يهمه أمرها ,حزنها وسعدها.لانه يحبها يعاملها برفق وبدفء الحنان يضمها .لانه يحبها يرى عيوبها حسناتها .لانه يحبها وهب عمرة ملكها .لانه يحبها يريدها دائما سعيده وان بكت يوما فمن الحياه ياخذ لها حقها .لانه يحبها أصبح أعمى ,أصم لايرى ولا يسمع غيرها .لانه يحبها لا يطيق لنسمه أذى أن تمسها .لانه يحبها نسى نفسه وتفرغ لها .لانه كذلك قررت هى أن توهبه حياتها .ملاحظه(هو فى الواقع لا وجود له,هى تأمل وجوده)

Friday, June 20, 2008

قالت أحبك


قالت أحبك حينها صارت غبيه ... قالت أحبك حينها صارت منسيه ...قالت أحبك فصارت كالباقيين عنده وفقدت نورا كان بالامس زهيا ...قالت أحبك ,الان تنتظرة بعد أن قال لها وداعا فحبك صعبا عليا ...كل هذا لقولها أحبك , يالها من كلمه غبيه ...غبيه ,تورث ضعفا وذلا وتجعلك تضيع وتفقدك الهويه

مش هنساك


علشان كلمه بحبك قولتهالى وعلشان كل اللى كان بينا ليالى مش هنساك ولا هنسى هواك واللى باقى من عمرى مش هعيشه غير وياك ومش هكون غير مجنون وجنونى ياحبيبى كله فى هواك ولو هعيش وياك هعيش فين ماتكون مايهمنيش ولو انسى كل الناس وانا وياك مايخصونيش والدنيا دى بحالها وبناسها وبمالها من غيرك ماتعجبنيش وحياتى لو تكون من غيرك مش عاوزة اعيش ,مش هنساك ولا هنسى هواك وهتمنالك الخير كله ولو حتى ماكنش معاك

Wednesday, June 18, 2008

وحدى

موسيقى هادئه وأنا وحدى, تتطاير الانغام لى وحدى و لا أحدا فى ذهنى , موسيقى تأخذنى تنعش روحى , موسيقى لا تسألنى , لا تعاتبنى , لا تحزننى , تصفى ذهنى ..تريحنى ,أحب أن أكون هكذا أنا والموسيقى دائما وحدى, أحب الوحدة ولا مائه شخص يكلمنى , أحب الوحده مع نفسى فنفسى وحدها تأنسنى . جربت ألا أكون وحيده يوما فتأذى قلبى , لن أجرب ثانيه وسأظل دائما وحدى, أضع موسيقى هادئه مع أنغامها أبكى ...... بكاء يريحنى , أبكى أنا وحدى

وجها واحدا

أعشق الكلام ,أحب الصمت فلى وجهان .. يزول فكرى ويصمت عقلى ,أفكر كثيرا ولا أنام ,ألحان الحياه تطربنى والحانها تقتلنى من زمان ..أنظر حولى فارى الجمال ,أنظر قبحا جاء بفيضان , أحب الناس من حولى , أكرة ناسا تزعجنى ..شمسا تدفىء لى حياتى ,يزيد الدفء فيحرقنى ..أبكى بكاء يريحنى ,بكاء يرهقنى يخنقنى ..أرى الكون بديعا,أراه غابه دنيا مريعه ..أراك أجمل انسان ,أراك وجها واحدا فلاتمتلك وجهان

سئمت الحياه

الى حيث لن يعرفنى أحد ,الى حيث لن يرانى أحد أريد الذهاب ,فلقد تعبت من الحياه وأرعبتنى أفكارها وعقول من يعيشونها .الى حيث الآمان الى مكانا غير المكان أريد الذهاب ,أريد النقاء ,أريد الصفاء ولتموت كل الاحقاد وليحيا فقط النقاء,أريد أن أضحك دون تفكير ,أريد أن أبكى دون تكبيل ,أريد أن أمضى فقط وحدى دون تضليل ,لا أحدا يزاحمنى , لا فكرا على دخيل ولتكتبو على قبرى سئم الناس وأختار الرحيل .

خيارات

أخترت أن أكتب لاننى وحيده , حولى كثيرين ولكننى بينهم غريبه , أحكى بكلمى حكاياتى وأتخذ من القلم ونيسا , أجد نفسى أقول مالم ولن أستطيع قوله فى الحقيقه , أفرغ هموما وحملا ثقيلا فقط ببضعا من حبر وورقه صغيرة,أختر الصمت لاننى عجيبه ...فكلامى لن يفهمه غيرى وان فهمه لن يحسنى مع ايمانى بان احدا لا يستطيعا .أخترت البكاء , فيريحنى ان ابكى فهذا لى بمثابه دواء سريع ولكننى حقا لا ابكى الا اذا كان هناك مايدعو للبكاء وأظن اننى بكيت كثيرا , هل هذ لان حياتى مريرة ؟ ام اننى فعلا عجيبه غريبه أعيش فى مكان غير المكان وزمان غير الزمان , أخترت ان اهرب فانا حقا فتاه ضعيفه ..لا أراده , لا تحمل و لا عندى كثيرة ...كثيرة .أخترت أن أنعزل فشخصيتى غريبه حتى اقرب الاقربين لا يعرفون الحقيقه , لا يعرفون ماهيتى العجيبه. أخترت ان انتظر الحبيبا فلدى حقا مشاعر رقيقه بردت وتريد الحريقا .أخترت الكتابه ..الصمت ...البكاء...الهروبالانعزال..الانتظار وتعددت الاختيارات .أختياراتى حقا كئيبه , لكنها خياراتى وتلك هى الحقيقه , كئيبه ام لا فهذه هى خياراتى وبها اعيش الحقيقه وغير ذلك عندى يكون زيفا وقناع يعيننى أن أعيش الحقيقه فى عالما أناسه مريبه هذا بالنسبه لى فأنا حقا غريبه .

Monday, June 16, 2008

تحتاج نظرة عن قرب

يرونها كثيرا بل ربما كل يوم ,يقولون عنها هادئه الطباع بينما بداخلها اكبر صراع ,يقولون مرحه وهى ليست كذلك ,بل ان هموم الدنيا من زمانا قد تملكتها ,يرونها خاليه البال ,سعيده ولكنهم لو نظرو الى داخلها سيجدون شخصا اخر افكارة الى بنى الانسان لا تنتمى ,مشاعرة فى خيالا تعيش فهى مشاعر ليس لها فى الواقع معاش ولا الى اى شخصا تنجذب ,بل الى ارواحا فى الخيال تنسحب ,ومن كل افكار الدنيا تحتمى فهى لا تطيقها ولا تطيق الحياة بينها , فالى ربها فلتحتمى فهو العشق الذى طالما بحثت عنه ولم تجده فى بنى ادمى

أرى ما لا يرون

قالو عليه ماقالو ,عابو عليه ماعابو,حكمو عليه وهم بشخصه لايعرفون,هما حتى الى كلامه لا يستمعون ولا الى تلك النظرة فى عينيه بادنى اهتماما يعيرون ,هم حقا لا يلحظون مدى جمال الابتسامه على شفتيه تنير وجهه لاسعد انا بها ,فلما هم لى يعاتبون وفى حبى له يشككون .فان غفلت اعينهم عن كل هذا فلى اعين عن جمال روحه لا يغفلون,نعم اظننى انا الوحيده التى ترى وهم لايرون , انا التى تتفهم وهم نعم هم السطحيون ,فما بالهم لو يعلمون انه فى مملكتى هو الملك هو الافضل والاقوى ,هو السند والمأوى هو المرجع الذى ترجع اليه نفسى بعد يوما ومائه .نعم هو بيتى الذى به أجد المأوى .ولكنهم لايعلمون ولن يعلمون لانهم بشرا يجهلون ولكل منا حقيقه يعلمها ويجهلها الاخرون ,فأنا أصدق حقيقتى واؤمن بها ,بل واحياها ولا ابالى بما يتمتمون ,فلاحيا بتلك الحقيقه واكمل دربى بها ولو كان هذا الدرب بالالغام مفحوم فكلها الغاما ليس لها مفهوم ومعنى الانفجار لديها معدوم فلتملآ الغام كلامهم ملىء الكون فطابعها هو السكون , لكن حقيقتى دائما ودوما ستكون فليتذمر المتذمرون فحقيقتى هى قدرى المحتوم

فلتأتى

فلتاتى لى من زمانا غير الزمان ,زمانا لم يسبق له اوان ,زمانا لا مكان فيه لغير الانسان , انسانا عيناه لاترى غير الجمال وان كان الجمال زهرة صغيرة من بين الحقول والا دغال ,فلتاتى لى بأفكارا ليس لمثلها فى زماننا مكان ,افكارا تحيى الوحى والالهام ,افكارا غير قابله للنسيان ,افكارا تجسد معنى الروح والوجدان,فلتأتى لى بنظرة تضىء قلبى فقد انطفأت انوارة قبل الاوان باوان,فلتأتى لى من بلاد يحيا بها الفرسان حيث الشرف والوفاء والا خلاص دوما يسطعان ,فلتأتى لى بعقلا حرا قد تحرر من كل افكار الغدر , الانانيه , الماديه , عقلا ليس كعقل الانسان فى هذا الزمان ,فلتأتى لى بقلبا لا مكان فيه لغير الحب ,الخير والايمان ,فلتأتى لى قبل ان يفوت الاوان ويصبح كلامى هذا فى عالم النسيان ,قبل ان اكون لانسان ابنا لهذا الزمان ,قبل ان اصبح فردا من هذا الزمان , فردا بين الانسان والحيوان , فلتأتى لقلبا فى لقاءك قد تغنى بكل انواع الكلام , ألن تأتى لاسمعك الالحان؟

دعونى

يسالونى لما انتى حزينه هكذا ؟ فليسمعونى , يسالونى لما انتى وحيده هكذا ؟ فليأنسونى , لما ولما ولما . بالاسئله يمطرونى , فهل يوما سألونى قبل ان يوجدونى والى دنيا هكذا يلقونى ,فهل بأسمى خيرونى , ففى الحياه قد وجدت رغما عنى فلا تسألونى وان كان لديكم مايزيل حزنى فلتسعدونى ولو اردتم الا اكون وحيده فلتانسونى , كفا اسئله وبالله عليكم لا تحيرونى , فاجوبتى لن تفهموها وبعد الجواب لن تفهمونى , بالغريبه ستلقبونى وبالحلول لن تشبعونى , فبالله عليكم لا تسالونى فقط دعونى , فانتم ابدا لن تفهمونى ..

فراغ عاطفى ...........يالهوووووووووى

احبه وهو حتى لايرانى , هذا ليس عجبا , فانى حتى احببته وانا لم ارة بعد , ربما هذا مانسميه بالفراغ العاطفى ا, حاجتنا الى ان نشعر بأهتمام وحب الطرف الاخر , لو قلت لواحد انت عندك فراغ عاطفى , سوف يثور ويشحن غضبه بكلامات ليس لها بالموضوع صله من اساسه , زى ليه انتى شيفانى عندى نقص؟ , انا البنات تتمنى تكلمنى انا , وانا , انا , ............. طيب هو انا قلتلك حاجه يا سيدى ...........انا سالتك هل انت عندك فراغ عاطفى؟ رد عليا | وانا جاوبتك. طيب ياسيدى كده يبئا انت مافهمتش سؤالى رد عليا |اشمعنى ؟ علشان اجابتك غلط الفراغ العاطفى ده لاسببه نقص فى الشخصيه ولا لانك وحش لا سمح الله ولا حاجه ويمكن تكون البنات بتجرى وراك وكل حاجه ................ بس يا ترى انت عاوز مين فيهم, حاسس مين فيهم ؟ رد عليا | ولا واحده. طيب سؤال انت بتحب حد معين ؟ رد عليا| لا . طيب عاوز تحب ولا مالكش فى كده؟ مالييش فى كده ايه ياست انتى , ماهو كل الناس بتحب اشمعنى انا! يعنى نفسك تحب وتتحب؟ اكيد طبعا مش قلتلك عندك فراغ عاطفى. سلام يا صاحبى

أوهام

يتوهم انى احبه ويعيش الوهم كله, يتوهم انى ظلمته وعشت الحب بعده , يتوهم انى ملكه ولا احق لغيرة , يتوهم انى تعيسه ولا اتحمل بعده , يتوهم انى غدا سأكون عندة , يتوهم انى ملاكا لا يتحمل غدرة ,,, أوهاما أوهام. فانا جبلا يشيدنى كم الحمول .................انا ارضا يحييها بضعه دموع ....................... انا نارا تحترق فتبعث نور .....................انا قلبى كان قبلا اخ الصخور ................. انا رعدا انا برقا انا عواصف ستطيح برأس من يعيش معى الغرور ............... انا انسان يسعدنى ان أ بدأ ولا أعى ما ستؤول اليه الامور....................
......أن تتوهم فهذا حقك ربما تعينك اوهامك بان تكون ................ان تعرف من انا فلن تكون ...................... ومن تكون بين هذا؟ فكيف لورقه وسط نارا ان تكون !........................فكيف تعرف من انا ولا يصيبك شيئا من جنون ...................... سأتركك تعيش الوهم كله حتى تكون .............. فانى أشفق على مثلك فلتعش بين الظنون ...............سأتركك تطرق باب قلبى ولكن صدقنى لن تستطيع الدخول ............ وهل افتح الباب لمثلك موهوم!!................ لا أبدا لن يكون

الملك

يضحك فتعلو ضحكات, يبتسم فتشرق بسمات , يتكلم فيحلو الكلام , يأمر وتطيع الجاريات , يمشى فيتبعه الحراس , يغفو فتهفو النسمات , يصحو على مسمع أنغام ,يجلس على ريش نعام, ينظر فينير سماء , يفعل فأتبعه بأفعال , ملكا يأمر فيجاب

قلبا يحتضر

لا تسألنى لما دموع عينيا تجرى , لا تسألنى ان كنت أريد الرحيل , فأسألتك ليس لها أ جابات عندى , وكيف لى بعد كلامك ان أدرى , فأ سألتك تحيرنى , تشتت فكرى , لما أبكى ! .........ألا تدرى , ام ان حبك هذا كان من خيالات عقلى . أ نسيت يوما قلت أحبك أ م هذا أيضا وهمى وحدى , سأظل أبكى دائما لاهانتك قلبى .أتعلم أ يضا سأرحل فلا خيارات عندى . فأن أحببتك يوما فهذا من سوء حظى و ان قلت أحبك فأحبك من كل قلبى , أتعلم لما ابكى ؟ ........ على سوء حظى , على جرح قلبى , على اول حب لى فى عمرى .. دعنى أبكى , دعنى أرحل ولا تسأل فأسألتك أجابتها عندك قبل أن تكون عندى ... أتعلم أمرا ؟ فلقد ماتت الاجابات عندى وتاهت الكلمات , نام عقلى وانتحر فكرى , صدم قلبى وأنجرحت مشاعرى , لكل هذا دعنى أبكى, لكل هذا سحقا لاسئله اجابتها عندك قبل ان تكون عندى , لكل هذا صرت جسدا وعين تبكى , فأن سكن السكين جسدى صدقنى بها لن أدرى , وان توقف عن النبض قلبى وجفت دموع عينى فأعلم أن روحى فى السماء تبكى , ففى البكاء قد وجدت سكنى ... وأن أردت العودة يوما ولم تجدنى فلتترك لى شيئا يذكرنى بحب عمرى ولو كلمه وداع يا من كان قلبها طوع أمرى

قلبا صغير

دموعا تفيض ,هموما تزيد وقلبا صغير بالحب كله فى خفقانا مستمر,عالما كبير , اناسا عجيبه , اشكالا عديده, افكارا مريبه,عقولا مريضه واخرى صحيحه وقلبا صغير بالحب كله فى خفقانا مستمر, سعيدا يضحك واخر يبكى , صحيحا قوى واخر ضعيف , غنيا عفى واخر فقير وقلبا صغير بالحب كله فى خفقانا مستمر,اناسا كثيرة , افكارا عديده , وجوها عابسه , نظراتا مريبه, انانيه مميته , حقدا مدمروقلبا صغير فى هذه الحياه لن يستمر

ااااه يا دماغى

فى داخلى هى تصارعنى,بامورا كثيره تعبئنى,بحملا ثقيلا تحملنى,بافكارا عديده تشتتنى,بدوافع البكاء تدفعنى فمن ثم ابكى وانا لاادرى لما ابكى,فى وقتا لاحق تسترخى فهى بذلك تريحنى ,فتجعلنى انظر الى فراغ افكر فى فراغ,يملانى فراغ,ثم فجاه بحمولا لااطيقها تداهمنى وبالتناقضات تحيرنى وباسئله لا اجابه لها تضيعنى ,اود لو اسئلها لمتى بتلك الصراعات ستفزعنى ,ولكنى لااملك ان اسئلها فهى نفسى فكيف اسئلها ؟ وهل بجوابا ستشبعنى ؟ وهاهى اسئله اخرى تحيرنى,ياربى برحمتك فلترحمنى!,فماذا لو اجابت بانها بتلك الامور الى الابد ستعبئنى ,فكيف ساغيش وانا اعلم ماهيه خاتمتى؟, وهاهو سؤالا الى جوابا اخيرا قد اخذنى ,فلطالما تسائلت لما لااعرف مخطط حياتى الذى وضعه لى ربى ؟ فكانت الاجابه بانه الغيب ولايعلمه غير ربى ,ولكنى ايقنت بانه بهذا الغيب يرحمنى .فكيف كنت ساعيش واتمادى وانا ادرى ما الايام تخبئلى؟

للخنافس فقط

فلنعش دنيانا ولتكون خطوانا فيها نابعه من قيما مسطرة بداخلنا ومبادىء لايصلح ان تفارقنا فلنسير وكل منا يحمل داخل جسمه هذا وشاكلته هذة شخصيه ذو ثقل وعقل ذو وعى وقلبا ليس بالملهى فانا مثلا اريد يوما ان اخرج ولا احزن لانى وجدت بجوارى شابا ومعه مانسميه صديقته فمنذ متى والرجل يصادق غير الرجل ومنذ متى والمراة ليس لها قيمه بل مع الكثير تحكى وتضحك وتعلو ضحكاتها وتسب بجوارها شابا وتقول له .... هتستعبط عليا يا ولا.... وهو بجوارها صامت يضحك ويخجل من نفسه وتنظر عينيه للارض ولما لا والناس من حوله تنظر عليه ويقولوا ياللعجب... وفى احيان اخرى ولا بيكسف ولا حاجه ولا بيبقى عنده دم.ثم يسير هذا الفتى واضعا اصبعا من يده فى اصبعا من الافضل لها ان ترتدى جوانتى حتى لا يراها احد , فيايتها صديقته لما انتى كما انتى . وانت يامن المفروض ان نسميه رجلا لما تتباها بانك شاب على شاكله الخنفس , لا بل و تتفاخر امام اصحابك من الخنافس الاخرين انك اخترت افضل خنفسه ومشيت معها وتحديت بذلك هؤلاع الخنافس وجعلتهم يندبون حظهم الباءس ويقولون ياليتنا قد اخذنا خبره اكثر من ذلك حتى نعيش سعداء فى محيط تعلو قمته مجموعه من الخنافس يختارون قاءدا لهم يكون من اصل خنفسى محترم . وبعد هذا اود القول بانى والله ماخرجت من بيتى الا ورجعت وقد شغل تفكيرى ان هذا المجتمع اصبح بلا شاكله تحددة ومعظمه بلا هويه توجدة بل والاغلب من افراده لاتقدر ان تصنفه هل ذكرا كان ام انثى؟ والادهى انك انت ايها المحترم اصبحت شاذا بينهم فهل لك ان تكون مثلهم !!!! حتى تعيش وكانك انسان طبيعى مثلهم , فانت حر الاختيار ولا احد سيوقفك, اما انا فلا اريد ان اقلب موازيين الطبيعه التى وضعنا عليها فانا كما انا انثى تعيش بالقيم وتسير على نهجا ربانيا لا يمكن ان تغيرة , فاذا غيرت هذا لاختلطت الموازيين واصبحت انا لست انا , بل اصبحت مجرد جسد يمشى على الطريق ليصبح كاى حيوان يعيش لانه اتخلق وخلاص , وفى النهايه عايزة اقول ربنا يريحنا منكم يا شباب مصر ويا بنات مصر اللى مالكوش فايده ,بل انتم فوق عدم فاءدتكم مصدر حزن لى شخصيا .....

هل هذا حبا!

من بين كل الاشياء لى دوما شيئا افضله , ومن بين كل الاهداف لى هدفا احدده, فلطالما فضلت شيئا واحدا ولطالما احببت من بين الكثير قليل , ولطالما احببت شخصا واحدا وان كان وجودة ليس له من دليل, ولطالما كان فى خيالى شخصا امجد شخصا واحدا وليس كثير , شخصا لست اعرفه ولكنه كحلما جميل . فلطالما فضلت شيئا واحدا, احببت من بين الكثير قليل , لطالما عرفت من بين الكثير قليل , فلربما تسمى تلك قناعه وذلك بالمعنى الجميل ولكنها فى الواقع خوفا من ان اعيش بين المستحيل , ولكنى اليوم اشعر بان عالمى اصبح كبير , فاليوم رايت لفتى خيالى دليلا فله وجها اعرفه وكلاما اكثر من جميل , لا ادرى ماذا اسمى هذا ! ااسميه حبا وهذا بالمعنى الجميل ام اسميه طوق نجاه لشخصا ظل حياته متخبطا بين امواج الدنيا اسير , فياكل معانى الحياه فلتجيبينى هل هذا يعنى حبا ام انه وهما جميل ؟ يا كل من احس الحب يوما فليجيبنى هل هذا حبا , ام اننى اريد فقط ان اصير؟ فلماذا اشعر بضعفى هكذا؟ ولماذا اجد نفسى اليه اسير؟ ولماذا اسعد برؤيته ؟ ولماذا اشعر معه بان الكثير قليل , فلقد انقلبت مقاييسى فاليوم احب معه الكثير , هل هذا طمعا؟ ربما , لكننى اطمع فى محبه ستلاقى منى فوق الكثير كثير, فلتجيبونى بالله عليكم فليس عندى من دليل . فلتجيبونى قبل ان يتملكنى الخوف ثانيه وابتعد واقول سحقا ياله من وهما كبير

العاصفه الهوجاء

لقد تاهبت وعزمت على البناء, فشيدت الحصون وبنت اعظم بناءومن حوله فناء فناء , فحتى المارين به معدومين , ووضعت فى قصرا عظيم قلبا صغير, فخافت عليه من الاهواء فوضعته ومنعت عنه حتى نسيم الهواء , اغلقت عليه ابواب وابواب , ذهبت وظنت انه لن يمسه اى داء , فتخاف عليه من الشقاء و لا تريد له العذاب , ولكنه القدر وقدرة قد جاء فهبت الرياح وانقلب النسيم الى عاصفه هوجاء , وفتحت الابواب ولمس القلب الهواء , فتنفس وظن انه الى دنيا الاحياء قد عاد , هدأت العاصفه وذهبت الرياح وعاد النسيم نسيم , فأشتاق القلب للعاصفه الهوجاء وزاد الشوق عليه فأحس بوهن وجفاء, فكان يظن بانه عاد الى عالم الا حياء ولكنه لا يدرى انه قد اصابه الداء , فجاءت صاحبه القصر لترى ماحل بالقلب الصغير فشكى لها كم الاشتياق ولكنها اجابته بأنها عاصفه هوجاء تنتقل من بين هنا وهناك ولا تعرف لها ميعاد فلربما تأتى بعد حين او ربما رحلت وليس لها من لقاء , فبكى القلب الذى ظن بانه عاد الى عالم الاحياء , وادرك انه عاد الى عالم حيث السعاده لحظه تتحول بين حينا وحينا الى داء وياله من داء دواءه عاصفه هوجاء , فلربما أخطأت صاحبه القصر بعدم وضعها القلب داخل الف باب وباب ولربما تعود العاصفه الهوجاء حامله معها الدواء , وفى الحالتين اشفق على هذا القلب المسكين فلا يستحق ابدا هذا العناء

حين يجمعنا لقاء

أ شتقنا وزاد الأ شتياق وبين حين وحين كان يجمعنا لقاء , كانت الفرحه تملأ الاجواء, الحب يولد كلاما فى فم الخرساء حزنا بالامس ذهب وطار فى الهواء فم كان مغلق أ شرقت من بينه ابتسامه وضاء فكرا مشوش أ صبح أ نقى من النقاء قلبا كان حزينا فأصبح أ سعد السعداء حياه كانت منتهيه , كتب لها البقاء يا لروعه هذا اللقاء , فلقاءك حبيبى احلى لقاء

أحبك ....حتى الموت

كلمه عهو ووعود قالها وتخطى الحدود , قالها وبقولها لا يدرى ما أملى عليا من عهود , فكانت بمثابه ان يقول سأظل العمر جنبك , ولا أحدا لى غيرك ولا أحدا لكى غيرى , فأن هذا ما أ عرفه وأعرف ما تحويه الكلمه من بنود , وأن لا أحدا يقولها ويستخف بما نصت عليه الشروط , فأن أستخف فليسجن او يعاقب او يموت , أو يجلد مائه جلده بالسوط , فهذا جزاء من يعذب قلبا او يجعله يموت , فكلمه أ حبك عندى تساوى معك حتى يفرق بينا الموت

احبه لهذا وهذا وهذا

حلمى هو حلمه, خيالاتى هى خيالاته , روحه تأخذ روحى ,تلهمنى نظراته , يقول ماأقوله , ضحكاته كضحكاتى , يبكى لنفس بكائى , أشعر بقدومه ويسمع خطواتى, يريد ما أريده, أعشق لحظاته ويعشق لحظاتى , أرى مايراه فى عينه مراياتى ,يحزن نفس حزنى , بسمته تضىء شفاتى , أحبه فهو ذاتى

حبيبى

من بين شفتيه تشرق شمس لا تنام , دائما يبتسم فلتبتسم له الايام!! ,فى عينيه نور يشع فى كل مكان , نظرته حنونه فليحنو عليه كل الانام !! يسعد من يراه فليس لبشاشته وجهان , سمح الوجه فليسعد فى كل زمان !! كرمه لا يختلف عليه اثنان , كريما سخى فليكرمه ربى اينما كان!! نقى الفكر , طيب القلب , هادىء الملامح , ملاكا هو ليس بانسان

اعرفك فلا تقول

قليل من صمت ... بعض الهدوء , فلتخفض صوتك ولتعى ما تقول , فلتحيى الا حساس ليموت الغرور ,, وليحكم عقلك تدبير الامور , وان كان الكلام وقعه الآ مان فلتقل ما تقول ,, فلتخفض صوتك فانى اسمع لى أذنان وعقلى مرجع . لالا.... لا تتكلم فقط دعنى لعينيك أنظر فأنا أعرف وأنت تعلم .

لغبطه

أكتب أليك بأيادى محبطه وحروف ملغبطه وكلام مالوش معنى والصفحه مش متظبطه ............... أحبطنى كئبتنى , خليت حياتى معفرته ........بكتب أليك بعين صاحيه وتانيه نايمه وفى المرايه واحده شكلى كده هايمه ......أًًصرخ وأقول يا دهوتى يالهوتى خلتنى أكتب لغبطه ونومى بئا نوم شحططه ........وفى الختام الله يسامحك يا زئططه

لم أعد انا

عندما افكر افكر لنا , عندما احلم يكون حلمنا , ان بكيت فلسوء احوالنا, ان فرحت فالسعاده بيننا , عندما اغفو فلاكمال يومنا , كلامى دوما عن احوالنا , عندما يتحدث عنك غيرى فهذا يخصنا , انوى الاستمرار فقط من اجلنا , عندما اقول انك الافضل فهذا من نبع حبنا , عندما احببتك كنت انا , اليوم انا وما املك ملكنا, فلتسعد ايامنا ولتكن السعاده طريقنا.

رساله من كلمه واحده

ها انا تاهبت لاكتب اليك رسالتى فقد طال الانتظار وكثرت على الايام وان قدر لنا لقاء اعرف انه سيضيع منى الكلام .أكتب والان انا وحدى واظن بان غلب النعاس كل الانام . مازلت مستيقظه انا وحدى واظن بان غلب النعاس كل الانام . مازلت مستيقظه انا وحدى لاكتب رسالتى ولا اجد من يجاورك فى عقلى . الان جلست وتذكرت كلامنا..... اخر كلاما بيننا فضحكت وبكيت وتمنيت..... أمسكت بقلمى وكتبت (احبك)وبها رسالتى قد انهيت , فلتعلم ان حروفها احسها , اعشقها واكتبها بنبضات قلبى اليك وحنينا لعينيك .((ملاحظه)) لا تسخر من رسالتى فكلمه ،احبك،كتتبتها وتعنى كل مالدى لديك وصدقنى ملايين الكلمات عندى لن تكفى ولن تساوى كلمه اهداها قلبى اليك .،احبك، بها اكون كفيت ووفيت .،احبك، وانتظر ولتعلم انى بمعناها حقا قد عنيت

تعاريف الاشياء

اعطته كتاب وكتبت عليه اهداء من صديقتك الى صديقى . اخذ الكتاب ووضعه وعزم الا يقراه فلا تمثل له القراءة اى نوعا من الارضاء .اعطته كتاب وكتبت عليه اهداء من حبيبتك الى حبيبى . قرا الكتاب كله واثنى عليه ثناء ومن هنا يختلف تعريف الاشي

عندما انسى نفسى

أعلى أحساس يأخذنى عندما انسى نفسى , أنسى شكلى , أنسى أسمى , أنسى من أكون ومن حولى , حينها تسمو روحى ويسكن الهدوء صدرى ويعلو الصخب داخل قلبى , عندما أنسى من اكون ومن حولى حينها تسمو روحى وتعزف الحياه انغامها لى وحدى .... وحدى .... فقط وحدى

سحر الكلام

أحبك عندما يضىء القمر ليلاه , عندما تدفىء الشمس نهارها ,عندما تسقط السماء امطارها , عندما تلقى العواصف برياحها , أحبك فى جميع الاحوال , أحبك عندما تضحك و حين تبكى , حينا قويا وحينا ضعيف , أحبك على جميع حالاتك فأنت بطل حكاياتك وانى لاعشق قراءتها , أعشق أن أذوب فى لحظاتك , تاخذنى بعيدا كلماتك , سحر الكلام يملآ كتاباتك ,يا مبدع الكلمات هل تأخذنى بطله لرواياتك ؟

أحببت

الان استطيع القول باننى احببت . نعم احببت , فلقد كنت انهى يومى بلا تفكير واليوم بافكارا عنه قد تعبئت . اظننى ايضا قد قرر ت بان لايحل مكانه ابدا شخصا ولا حتى يطرأ فى ذهنى احدا . ومن اليوم له قلبى قد وهبت وتأهبت وبحب الدنيا فى قلبى قد ملئت واعلم كل العلم ان هذا لا يكفى الحد ولو نبضت كل قلوب الدنيا فى قلبى فيستحق اكثر ولكنى تاهبت وان شعرت برضاه عنى فمن هنا اكون بدأت . قررت ايضا ان اتغير , ان انسى نفسى , ان اتفرغ له , فحبى لن يكفى الحد. قراراتى هذه ليست خياراتى ولكننى حقا قد أحببت .

حاله

يموت الكلام ويملآ الصمت المكان . تصمت الفكرة ويبدأ التوهان . تضيع وسط ماكان وكان ويحل الهذيان . تسقط بين التناقضات .ويتكون رايان . تسير طريقا مبهم فتجد الزحام . تفيق اخيرا وتدرك بانك الانسان . ماهذا ؟ لا ادرى فهذا ما أعيشه منذ زمان

مشغوله

مسكت قلمى فكتبت اسمه , مشيت قليلا فاتجهت نحوه , اردت الحديث فسرت عنده , بكيت وحدى فاملت ودة , سعد قلبى فاردت المشاركه , تاملت حولى فوجدت وجهه , حزنت كثيرا وكان البهجه , ان ضايقنى غيرة لن اضايقه ساقول احبه وليعلمو انى منشغله , ان اراد احدا ان يحدثنى فكلماتى قد رحلت عنده فلتعرفو انى فى حبه مندمجه, فبالله عليكم لا تقاطعونى فانى جدا منشغله.

انا هنا

اسير تائها واستمر وانا مازلت تائها .امشى نعم امشى فى كل الاتجاهات ولا اعرف الى اين وماالمغزى من ان اسير هكذا ولكنى اسير واسير لكنى تائها هائما , اجهل ما افعل وها هنا انا امشى فى الطريق وهذا القدر من الوجوة فى عينى ,ارى اناسا كثيرون ,من هم ؟ لا ادرى ,ومن ثم اواصل السير ,من هذا الذى ينظر فى عينى هكذا؟ ماذا يريد؟ لما ينظر هكذا ؟لا ادرى , وها قد وصلت الى هذا المكان , ارى اناسا كثيرون يتنافسون فى الوصول الى ذلك الشىء لكى ينقلهم الى اماكن عملهم , وها انا اقف بينهم ضائعه فى الطريق,وينادى على اصحابى "هلمى يا امانى ! اسرعى ! اسرعى!" ولكنى لا اتحرك انظر اليهم باعين حائرة وارسل اليهم نظراتا تائهه , وما هذا الشاب الذى يجرى نحوى ويريدنى ان افسح له المجال لكى لكى يلحق بهذا الشىء, وهذه الفتاه التى وقفت بين هؤلاء تحاول اللحاق بمكان لها وهاهى قد نجحت وعثرت لها على مكان بعد ان تهرولت ملابسها من شده الزحام .ومازلت انا واقفه لا ابالى , حقا لا ابالى , لما ؟ لست ادرى , لكن هاهى عينى تذوب فى الخيال , تائهه , سارحه , فى ماذا؟ لاادرى . وهاكل الناس من حولى قد رحلو , وها انا قد عثرت لى على مكان , ادخل لاجلس بجوار هذا الفتى وها انا انظر عبر زجاج السياره بعينين تائهتين , اننى انظر فعلا ولكنى لا ادرى الى ماذا انظر ! لا ارى شيئا بالفعل ورغم ذلك انظر لا ادرى الى اى شىء انظر , ولكنى مازلت وها قد وصلت لمحطتى الاخيرة , من هؤلاء الناس ؟ انهم كثيرون لا احد يشبه الاخر , كلهم مختلفون , وها انا ضائعه بينهم , هائمه اسير الى اين ؟ لا ادرى , ومن هؤلاء ؟ انهم شابان يجلسان على سيارة سوداء ومعهم فتاتان قد خلعن ثوب الحياء وهاهم يضحكان وبصوتا مصطنع يتحدثان , لما هما كذلك ؟ لا ادرى , وها انا سائرة الى جامعتى ادخل وانا اود الا ادخل , اجلس ولا استوعب شيئا , ثم مع اصحابى نترك الجامعه ونسير هائمين فى الطريق نضحك ونتحدث , تاتى صديقتى الى بصوتا خافت , امانى ! امانى! انظرى ماذا هناك؟ واذ بشابا وفتاه يجلسان ويضع كلاهما يده فى يد الاخر , ينظر كلا منهما فى عين الاخر , يتهامسان بينما انا وصديقتى نستعجب ونضحك وبسخريه نقول "يا جمالكو!" وها انا عائده الى بيتى , اسير فى نفس الطرق , وهاهى جارتنا تجلس وتنظر الى , التفت اليها لتلتقى اعيننا فابتسم لها ابتسامه عريضه قائله لها "السلام عليكم" فترد على السلام , اواصل انا سيرى ,اخيرا هاهو بيتنا ادخل وانا لاادرى لما خرجت منه اساسا , تنادى امى من ؟ اقول انا يا امى , انا هنا , واخيرا ادرك اننى ليس لدى مكانا غير بيتى لاقول فيه انا هنا ويعلم فيه غيرى بوجودى , غدا يحدث ماحدث الامس وامس الامس , اتابع سيرى الى اين ؟ لا ادرى ماالمغزى؟ لا ادرى حقا لا ادرى ,لكنى اريد ان ادرى قبل ان تنهمر تلك الدموع المحتبسه فى جفونى , من يدرى ! قد اعلم الى اين اسير . كيف؟ لست متاكده ولكنى اشعر بان لابد لى من شريك حتى اعلم الى اين اسير. فانا هنا سوف اسير اليه ومعه .لما؟ انا ادرى ولاول مرة ادرى , لانى لا استطيع العيش بدونه وهاهى عينايا فى عينيه لا انزلها , اتواصل معه من خلال عينيه , نعم الان استطيع ان ارى ما بداخله , ان المس روحه , يالله ما اجمل الحياه هنا! اريد ان اظل هنا , الان استطيع ان احدد اين انا , انا هنا فى هاتين العينين نعم انا هنا ..

انانيه

انانيه؟.........نعم, معك انى اكثر من انانيه وحب التملك يسيطر عليا , حتى اننى اغير من نفسك التى تسكن فيك ,وادو لو كنت انا روحك التى تحييك ومع علمى ان حبى اكثر من ان يكون ليك فماذا افعل لعيونا قد تغمت واذانا لغير صوتك قد صمت, لا اتساءل لماذا وكيف وان سالنى احدا لما انت؟ فانى لا اتساءل ولا افكر فقط قد كان وها انا اصبحت ويسعدنى انى بدات .وما اسعد قلبى لو معك حياتى اكملت!

Wednesday, June 11, 2008

بيتا

ابنى لى بيتا يأويك ويأوينى , وليكن أساسه حبا يحميك ويحمينى , جدرانه بعضا من وفاء وقناعه تكفيك وتكفينى , أثاثا ته الامان ورحمه وتحدى للايام , أبنى لنا بيتا ولا تعى للمكان هما , أبنى لنا بيتا يأويك ويأوينى , وأعلم ان لنا ربا يعطيك ويعطينى , ولا تدع لك هما فمن اليوم رضاك يرضينى

يناقضنى

أراة فأبكى ..يرانى فيضحك , أعاتبه فيغضب ..يعاتبنى فأسمع , كلامى يسمعه..هو لاينطق,أحدثه عنى ..وأبدا لا يفعل ,يريد البكاء..أريد ان اضحك ,أريد البقاء .. يريد أن يرحل, بعض الهدوء..يحدث ضجه,أريد عمرا .. يعيش اللحظه ,يحدثنى فأسمع .. أحدثه يغفا , دائما يناقضنى سأتركه وأرحل

طفولتى

أ ريد أن أنسى ماضى , يعاودنى .. يجرح فى ذاتى . أريد أن أنسى وجها أرعبنى الم حياتى . أريد أن أنسى كلاما قيل لمعاداتى . أريد أن أنسى يوما ساءت فيه معاملاتى . أ ريد أن أنسى يوما أهنت ولم أثبت ذاتى . أريد أن أنسى صوتا صعبا على أذنى جدا . أريد أن أشطب يوما وجدت وليكن اليوم يومى وتاريخ ميلادى . قسو على فعلا , نسو أن سنى يحتاج الابتسام , كثيرا من حنان . قبله على خدى صغيرة , تنيرلى اليوم حياتى . كلاما فى ماض لم أعيه , يبكينى اليوم ليلاتى . أبكى من أجل بسمه , كلمه حلوة فى حياتى , أشياء لا تشترى ورغم هذ أساءو فى معاملاتى .

غباء الحب

من الغباء ان افكر فيك واعلم ان امرى لا يعنيك .. من الغباء ان تفيض عيوبك ولا ارى غير الجمال فيك .. من الغباء ان اتركك تشكل حياتى ومن الصعب امحيك.. من الغباء ان تسكن روحى واعلم ان قلبى لايكفيك . من اشد الغباء ان ابتعد ويظل قلبى فى العذاب يناجيك

الى حيث ننتمى

لاننا بشرا نصيب ونخطأ سأتغاضى عن النقد . لاننا بشرا نرى نفس الشىء بملايين الاعين لن يهمنى رايا سفيف قادما الى ,سأكتفى بمن يعجبه امرى ولادرك بانهم فى تصانيف البشر ينتمون الى , سنرى الشىء بعينا واحده ونحدد معايير جمالنا ونضع قوانين سعاده تخصنا , ولنهمل باقى البشر فهم ليسو من شأننا فما ينظرونه قبيحا نجده جميلا وهكذا والعكس صحيحا ولنعلم بداخلنا اننا افضل من وجدوا عالارض وان الكون منزلنا وانه ملكا قد تورثنا , لا يستهزأ احدا منا ولتتساوى الرؤوس ولنعش ملوكا فى وطنا حيث من معنا يكملنا