داخلى .....خارجى ......لاأنسجام

بداخلى ثورة وأناسا يتظاهرون ,بداخلى هدوء وفى قلبى الصفاء ,بداخلى صخبا ومبالغه فى الاضواء ,بداخلى ظلمه لاترى فيها من هنا وهناك ,بداخلى عنف وتعطشا للدماء ,بداخلى سلام وأحساسا بالامان ,بداخلى كل هذا فى نفس الوقت وفى كل مكان ,بداخلى الصراع فهناك قتال ,حروب , زحام ,سلام أمان , حب ,نقاء ,كل هذا بداخلى ومازال خارجى واحدا لم يتغير ,حتى تعابير وجهى ,ردود فعلى واحده لم تتغير ,لذا فلا أحد يعرف ما أشعر به ,لاأحد يعلم ما أريد ,حتى أننى ألتفت الى المراه بجوارى وكان هناك وجهان عرفت نفسى من طريقه لبسى ,فليس بينى وبينى أى أنسجام

حبيب أمك

هرع الى وضمنى بشده وقال أمى أحمينى ,من أفكار الناس خبئينى عن التناقض والظلم أبعدينى ,حبيب أمك فلتنام ولتضع رأسك على قلبى وليملآك الحنان ,حبيب أمك فداك أمك يانور عينى معى الامان,بكى حبيبى وسألنى لماذا ؟...........يا صحو روحى هكذا حال الانام ,هذه دنيا وحياه فلنبتعد ولنحتمى بقوانين الآله فأنت قلبى أنت روحى أنت ما أملك ,قال أمى ضمينى الى منتهاى ,حبيب أمك فداك أمك تحبك أمك....تنحى قره عينى وأبتعد وعاود الحياه وقال أمى هناك ناسا فلنعش بينهم ولنرتسم بخطوط الحياه ....لا تنسى عمرى قوانين الآله وهذا حضنى وتلك أمك ,حبيب أمك فداك أمك فلتبتسم لك الحياه

استسلام

لو علمت أن الماضى كان ليكون كذلك ماعشت فيه ,لو علمت الكثير لاخترت غير الذى أخترت أن أكون فيه ,لو علمت الكثير لما فعلت الكثير ولتبدلت قراراتى ولتغيرت حياتى .هذا لو علمت ولكننى لم أعلم وأيضا لن أعلم بما هو قادم لى لذا فلا ندم على مافات ولا قلق على ماهو ات ,لذا فلقد تعلمت ماهيه الحياه هذه عن طريق سلسله من الصدمات فلكل فكرة جديده كنت أكتسبها فى حياتى كانت هناك صدمه .كنت أًصدم فى أفكار الحياه وطريقه عيشها وأفكار من يعيشونها الى أن أصبحت فى العشرين من عمرى وأصبحت غير مصدومه ,أتوقع أن يحدث ماقد لا يحدث أبدا ,أتوقع كل شىء ولا أصدم ,لذا فتعابير الصدمه تلك على وجهى قد ماتت حتى التفكير فيما يحدث لم يعد تفكير بل مجرد استقبال للموقف فيمر عليا الموقف أ,الفكرة فأعرفها دون أن أصدم أ,أفكر كيف ,لماذا وتلك الاسئله التى شغلتنى قبل ذلك لم يعد شىء يشغلنى وكأننى استسلمت لافكار الحياه وأصبحت أسايرها أنا الاخرى.

أحدا لا يكترث

هذة دموعى تناثرت وتبعثرت ,هذا صوتى من الصراخ تلاشى واختفى ولا أحدا يكترث .لاأحدا يرى دموعى فيمسحها عنى ولا يسمع صوتى فيهدىء من روعى لا أحدا يلتفت .وبرغم أنى فى منتصف الطريق قد وقفت ووسط صفوف الناس قد صرخت قد بكيت قد ضعفت أحدا منهم لم ينتبه ,لم أعد أدرى مابال الناس هنا؟ ألم يعد منهم أحدا يلتفت ؟أكل الناس لاترى ؟أأنا فى الاساس ميته غير ماديه غير ملموسه؟وان لم أكن فكيف لا يرو نارا من حولى تلتهب ؟أأصبحت حواسنا دليلنا والقلب دوما مغترب ؟فدموعى لاترى ,صوتى غير مسموع ,لكن هناك دموع وصراخا بالحزن مدفوع ولا أحدا يكترث

لماذا

كبلتنى القيود يوما واليوم عنى قد أزيحت ,شعرت الاسى يوما والان يومى مريحا فلماذا أقلق مادام عمرى ملك ربى ولماذا أحزن وعندى قوت يومى ,لماذا أبكى مادمت حيا وتعيننى على المشى قدمى .كبلتنى القيود يوما واليوم عنى قد أزيحت فأن شعرت الحزن يوما فاليوم قلبى مستريحا

قرار

أصعب حاجه لما تكون ملزم أنك تاخد قرار بين أمرين زى أختيار كده يا أما ده أو ده وخصوصا لو الاختيارين فيهم أختيار أنت عاوز تختاره ونفسك فيه بس مش متأكد منه ومش متأكد هيوصلك لايه وبالطريقه دى يبقا أحتمال لو أخترت الاختيار ده أنك تبقا ماحصلتش حاجه ولا أبيض ولا أسود ده أحتمال والاحتمال ده لانك مش مالى أيدك منه. الاختيار التانى متأكد منه ومعالمه واضحه ونتيجته مبشرة بس أنت مش حابه .دلوأتى السؤال هنا ,لما تكون بين ده وده ولازم تاخد قرار والقرار ده لازم يكون بسرعه علشان قرارك ده معطل ناس عن مصالحها ,هتعمل أيه؟ تأخد القرار أزاى ؟ فى حلول كتير يا تشد فى شعرك وتتجنن ,يا تطنش وتزهد فى الدنيا وفى نفسك ,أنا عن نفسى هختار الاختيار اللى مش متأكده منه المهم انى حابه الاختيار ده وعلشان أنا بعمل كده دايما ,فأنا خسرانه الدنيا دايما وكاسبه أحساسى دايما وبخسر ناس كتير دايما .كله يهون فدا أحساسى ماهو الناس مش هتبقا جنبى دايما.

أنسان

أعتقد وقد أصيب أ, أخطأ ولكننى أعتقد أن كل انسان على وجه الارض له جانبان ,جانب جميل واخر قبيح لذا فلا أحكم على شخص مهما رأيت فيه من قبح فهناك جانب جميل ولكنه لم يظهرة لى وكذلك لا أحكم على شخص بأنه جميل مهما اعطانى من أسباب الجمال فله جانب قبيح لم يظهرة لى ,هذا ليس فقط من حيث السلوك والاسلوب حتى ملامحه فكثيرا ماأرى شخصا يصفونه بالجمال قبيح وهذا يرجع لاظهارة جانب قبيح على تعابير وجهه كأن يضحك مثلا ضحكه صفرة ,نفس الشخص أرى جماله عندما يبتسم ,كذلك ان وجدت شخصا ملامحه توصف بالقبيحه فقد أجده جميلا عندما ألحظ هدوءة وسكينته عندما يعطينى بسمه أو ضحكه من قلبه ,نفس الشخص أجده قبيحا عندما تقبح تعابير وجهه,أ{يد فقط أن أقول أننى لا أحكم على أحد ولا أسمى أحد بمسميات هذا قبيح وهذا جميل هذا راقى وهذا وضيع فقط هذا أنسان ولكل منا جانبان

فى نظرى

يجلس بينهم صامتا بينما يتحدثون ليست هذه أول مرة أجده فيه صامتا ,أراه دوما على هذا الحال ,يبدو من هيئته هادىء خجول متحفظا .لا أحدا يكترث له عاده ,فوجودة لا يعنى شىء ورغم كل السنين هذه أجلس معه لكنى لاأعرفه ولكن أعرف أننى أكترث له ولكن هذا بينى وبين نفسى فلو علم الاخرين بذلك لسخرو منى ولاصبحت أضحوكه بينهم فهم يرونه شخصا عاجز,صامت ,لايلحظون حتى وجودة فهم يرون خارجه وأرى أنا داخله دون حتى أن يتكلم ,فنظراته تعبر عن حنانه,صمته فيه رزانته ,هدوء الابتسام يعبر عن سلام,طريقه جلوسه هذه يجلسها السلطان ,نظراته الى تعبر عن حبيبا لم يسبق له أوان ,كل هذا طبعا أراه فى نفسى بينى وبين نفسى فلو صرحت به لغيرى فلن يفهم قصدى وسيلعن ذوقى ولكننى لا أرى به عيوب بل مايعيبه الناس عليه أميزة ولا يمتاز غيرة فى نظرى ...قلت فى نظرى

كل الناس

بفستانى ذات اللون الوردى واقفه ,سارحه وفى يدى كوب ولكنه فارغ ,حولى هادىء هادىء ,أصحرة هذه؟ وأن تكن فهذا عندى لايشكل فارق ,فعقلى فارغ ,فكرى سارح ,قلبى صاخب ,أعالم الهدوء هذا ؟اماتت الافكار هنا؟ أين الناس ؟ أين وماذا وكيف؟.سقط الكوب من يدى ,تحركت عيناى الدامعه من كثرة تركيزها فى مكانا واحد وتساقطت دموعها عبر نظراتها ,ملتفته ,منتبهه ,فكل الناس أراه قادم وأرى المكان بالناس شاغر.يا كل الناس تميت الناس وتحيى الناس .أن غبت غابو ,أن جئت جائو

كم عمرك؟

سألنى كم عمرك؟أناأمرأه فى الثلاثين ,نظر الى باندهاش وسألنى تاريخ ميلادى ,أنا شابه فى العشرين ,أندهش وتمعن وتأمل وأبتسم وضحكت أنا ثم أندهشت ففى المراه خلفى وجدت طفله دون العشرين ولكن زال أندهاشى سريعا ولدهشتى هذة زالت حيرة سكنت داخلى أمدا طويلا ,فلم ولن أعد أندهش للتناقض فى تركيبتى ولن أتساءل عن غرابه شخصيتى , لن أبكى لعجز الدنيا عن أرضائى لاكثر من دقيقتين , فبداخلى أمرأه فى الثلاثين وعمرى فتاه فى العشرين ووجهى طفله مابين العشرة والعشرين ,يا لتعقيد تركيبتى!ولتكتمل دائرة الاندهاش فعقلى ملكا لامرأه فى الخمسين ولكل هؤلاء النساء بداخلى أختلطت مشاعرى,فما يفرحنى يحزننى وما يعجبنى أكرهه ياللدنيا هذه!وكنت أظن بأننى فى الثلاثين,ولكن الرجل يسألنى والمراه خلفى وهذا تاريخ مماتى...عفوا تاريخ ميلادى

منى اليك

لم يعد بكرة يعنينى ,لم يعد العالم يلهينى ,لن أنتظر قدوم الغد ,لن أنتظر من العالم شىء ,سأنتظرك فى مدينتى فى مدينتنا ,سأكتفى بالانتظار ,سأبدأ يومى على أستعداد لقدومك ,سأنتظرك ,لم أعد أرى شيئا ولا أسمع صوتا ولا أشعر نارا أو بردا ,أتجهت حواسى جميعها اليك .لم يعد تعريف البكاء عندى بعضا من دموع نتيجه حزنى ,أصبح البكاء تفكيرا فيك ,أشتياقا اليك ,تطلع الى مدى روعه اللحظات بين يديك ,وكذلك ابتساماتى ليست لجمال لحظاتى ولكنها تابعا لبسمه على شفتيك .لن أنتظر الغد ,سأنتظرك ,لن أنتظر العالم ,سأنتظرك ,سأنتظرك وان انتهى عمرى فى الانتظار فيكفى وجودك فى حلما تطلعت فيه الى لحظه الانتصار,وأشعر حقا أننى سأنتصر ,نعم هذه المرة لن أندثر ,لن أنهزم ,سأنتظر .....لم أعد أنتظر الغد "سأنتظرك"لم أعد أنتظر من العالم شىء "سأنتظرك"

أيه؟ ليه؟

جوة بيتنا فى بنت صغيره دايما كده ساكته وهاديه وطيبه مش بتعمل حاجه غير أنها تمسك ورقه وقلم وتكتب ,بتكتب ايه ؟ الله أعلم ,بتفرح أوى لما تكلم صحباتها وألاقيها تضحك كده من قلبها .لما حد غريب يدخل بيتنا تمشى وتقعد وحدها ,ليه؟يمكن خوف ,عدم ثقه أو يمكن ده طبعها . هى كده دايما هاديه وطيبه ولوحدها.هى مش انسانه برضه زينا؟مش بتغضب ,مش بتزعل مننا؟ يمكن بتخبى ده جوة منها وبتكشفه بينها وبينها ,الله أعلم .بس النهارده فيها حاجه متغيره ,قاعده بتبكى لوحدها ولاول مرة أشوف تعبير للحزن على وشها ,فيها أيه؟ الله أعلم.,أسألها ولا سؤالى يزيد بكاها ,أسألها يمكن تحكى وتفضفض معايا يمكن تحس أنى جنبها ,يمكن ....يمكن ,أيه ده هو أنا ليه عارف أنها متغيره ؟أنا ليه واخد بالى منها ؟هو أنا ممكن أكون بحبها؟ خلاص خلاص أنا هاروح وأقولها أيه مضايقها ولو تقبلنى صديق لها .لالا مش عارف يمكن تصدنى وتعتبرة تطفل خلاص مش هاروحلها .أنا هنام وبكرة ربنا يحلها. أهوة الصبح جه وأنا دلوأتى رايحلها قلتلها مالك فى أيه؟ ,صعبت عليها نفسها وبكت أكتر ,هو أيه اللى عملته ده خلاص هقولها أنى جنبها وكمان بعزها واللى يحصل يحصل أدينى رايحلها .يااااااااااااه عارفين حصل أيه دى ماصدقت أنى قلتها وأترمت جوايا وبكت وبكيت معاها دانا طلعت بحبها وبحبها وبحبها وبكده خلص كلامى ومش هكتب حاجه تانى وهقضى عمرى أحبهاوأحبهاوأحبها.لالالا ده مش تسرع منى ولا تعاطف معاها دانا من زمان محتاجلها

رجلا يبكينى

هناك نورا يتجه نحوة ,يذوب فى عينيه ,يتخلله ,يتعمق روحه , يسكن قلبه ,يملآ جسده ,يضىء داخله ,يوقظ شيئا ما فى نفسه, يجعل أعدائه أحبائه ,يملآ الحب عالمه ,يعطى الحب وترقى روحه ,النقاء هو يومه ,الرضا أب ذاته ,النور يملا مقلتيه ,حنان العالم فى كفيه .النور فى عينه يبكينى ,يحيينى ,يصفينى ,ينسينى ,يبكى هو وبدموع عينه الى اسمى درجات روحى يرقينى .لو أسرع اليه وأضم روحه الى ومن حنان كفيه يعطينى ,شيئا بداخلى ظمأن ولا أحدا غيرة ساقينى ,هذا الرجل حقا يبكينى

كذبه ودائرة

أنا على يقين بان الحياه كذبه مجرد كذبه وبعضا من اوهام ,لا شىء فيها حقيقيا على الاطلاق لالا.هناك شيئين "الله"حقيقه ,الموت"حقيقه"ومن يخالفنى الرأى ويقول الحب حقيقه فهو حقيقه ولكن حقيقه من تخيلنا فالحقائق هى أشياء ثابته لا تتغير وتظل دوما بنفس المقدار والحب ليس كذلك فهو غير ثابت على الاطلاق ودليل هذا انه احيانا تزداد لدينا لوعه الحب واحيانا اخرى تهدأ ثورته بداخلنا فهو غير ثابت ومقدارة غير واحد بل انه مثلا يستبدل فقد نضع مكانه معانى كمعنى العشرة الطيبه ,العائله ,الاحساس بالاخرين .على يقينا أيضا بان حياه كل منا دائرة ونمر جميعنا بنفس الاحاسيس ولكن نختلف فيما بيننا بان ياتى احساس كالحب مثلا لشخصا ما فى اول الدائرة واخر فى منتصف الدائرة وغيره فى نهايه الدائرة وهكذا ونقيس على هذا امثله اخرى كثيره غير الحب ولان حياتى عباره عن دائرة والدنيا من حولى مجرد كذبه ماعادت الاشياء تشغلنى وان ادعى احد باننى فعلت سوءا لم افعله ماعاد الدفاع عن نفسى يحمسنى ,لذا فاليوم انا كما انا فانا حقيقه بالنسبه لى ومادامت الدنيا كلها كذبه فنفسى هى ماتشغلنى وانا انا اكبر همى وانا وحدى من يفهمنى ومن هنا اجد فى وجودى مع الناس وحدتى ووجودى وحدى يانسنى بل ايضا يلهمنى .