Wednesday, August 4, 2010

أبى

أبى فلتكتفى بصدى صوتك فلتنحنى

أبى نائمه ,غضبان ..وما خصنى؟

أبى سعيده ,بغضبك..ماهمنى ؟

أبى كسرتنى ولين حديثك ما نفعنى

طيب الكلام للناس شدنى وابتسام الوجوة خدعنى

أبى هادئه ,غضبان ..وما نابنى ؟

عقل الكلام والهدوء أخذنى ,كل ماهو عكسك جذبنى

أبى تاعبه ,غضبان..وما أعطيتنى

فقدان عقلك كسرنى

أبى دمرتنى

Friday, July 23, 2010

تسعون بالمئه

هو : أتنصتين لى ؟ أتسمعين كلماتى ؟

أتشعرين بداخلى ؟ أيصلك مدى احساسى ؟

هى :أنصت لك غالبا .أستمع اليك وقد تفوتنى بعض الكلمات ..داخلك هو داخلى ,يصلنى احساسك ! لا أدرى فلم أعد واثقه كما كنت قبل عامين أو بالتحديد قبل عام لا يد لى فى ذلك ولكنها خبرا ت الحياه ظروفا وضعت فيها وظروفا وضعت نفسى فيها علمتنى أن الناس أنصاف مقسوم كل منا نصفان يغلب أحيانا نصف على اخر ,يحدت العكس بعض الاحيان ولكن عندما اشتاق اليك تشتاق روحى فألامس روحك لا ادرى كيف ولكن هذة مقدرتى حينها أكون متأكدة بوصول احساسى اليك .

هو:ولكن كيف تكونى متأكده ؟؟

هى:هذا لانى أفعل هذا منذ سته أعوام وبالنتائج أرزق على الدوام .

هو:أهذا يعنى انك أحببتتى قبلا ؟

هى:أحبك!!

هو:لا ..أعنى قبلا

هى:نعم ولكن لا احب غيرك الان

هو:وكم عددهم ؟

هى:ان حسبت الحب بمعنى حب النظر ,فلا اخفى عليك فهم اكثر من اثنان وهذا منذ الطفوله الى ان بلغت خمسه عشر اعوام ..

ان حسبت الحب بمعنى الاحساس بالاهتمام فهم كثيرون

أما حب الخير لشخصا ما وان تشعر وكأن هناك مايصلك به على الرغم أنه لا يوجد أى صله فهذا واحد

هو:وما كانت نسبه حبك لكل مرحله؟

هى:أما أول مرحله فهذا ليس حبا فهو صفر بالمئه ,أما الثانيه هو حب لذاتى حب ان يشعرنى احد بالاهتمام هو أيضا صفر بالمئه .

أما الثالثه فهو حب لذات غيرى أعتقد أننا فى حياه سابقه كنا أخوان أو ربما كنت أما وكان أبنا عزيزا على قلبى وحيدى وارعاه ...أعطى هذا فى حياتى الحاضرة ستون بالمئه

هو:وما نسبه حبك لى ؟؟

هى:أشعر أنك سببا فى جعل حياتى أفضل ..أئتمنك على نفسى ..أحب أن أهتم بك ..ليس هناك من شىء لا أحبه معك

أحبك بكل معانى الحب التى عرفتها فحبى لك تسعون بالمئه .

هو:ماذا ؟ فقط؟

هى:لن أضحك عليك هذا هو أعلى حد عندى بمقدار حب قد أمنحه لانسان

هو:ولكنى أحبك مئه فى المئه

هى:لاأدرى ولكنى لست واثقه ,أن فكرت كما أفكر ستقل عندك المئه

هو:لا لن تقل أحبك هكذا على الدوام

هى:أحبك جدا ولكن تنقص النسبه عندى لانى لن اغفر لك كل خطاياك ,لن أؤمن بكل خطواك ,ان فعلت بى سوء سيصعب على السماح خاصه ان قسوت على بالكلمات ,لذا لا استطيع أن احب بنسبه مئه فى المئه فهذه هى طبيعتى لا أحب غير الله بهذه النسبه فحبى له هو بالمعنى المطلق ولكن يكفى ان تعلم اننى ينقصنى خطوة واحده وأحبك اكثر من نفسى فحبى لنفسى خمسه وتسعون بالمئه

هو:وما هى الخطوة؟؟

هى:عندما يجمعنا بيتا وتصير لى درعا عندما تبرهن حينها اننى معك فى امان

هو:لن تندمى أعدك ستكونى أسعد انسان

هى:نعم سأكون فقط ان بقيت كما أعرفك طيب قلبك على الدوام

هو:أحبك

هى:أحبك وأحب من يحبك

Sunday, June 20, 2010

انسوان

عندما لا يسيطر الانسان على مشاعره
لا يستطيع أن يتحكم فى نفسه لحظه انفعال .... يصبح انسوان
ومن خلال خبرتى الضئيله جدا فى الحياه وتعاملى القليل جدا مع الناس ومشاهدتى للعالم من منظور عقلى ,أجد 99% من الناس انسوان , نصف انسان ونصف حيوان
فالانسان فى تركيبتى العقليه يعنى الرقى , بينما أسمع كل يوم انحطاط فى الالفاظ ,ألمس انحطاط فى الرقى ويشعرنى هذا بالاشمئزاز
فلا أحترم أبدا من يلفظ ترهات بل أننى أتصور من ينطق مثل هذه الكلمات بصندوق من القاذورات يتقيأ فمه قمامات
قد يكون هذا خلل ما عندى ولكنى أكره حقا كل انسوان

لا أكترث

أيصغى الكون لى ؟؟
أيصغر ان هممت الرحيل ؟
أيموت كمدا من هول الاشتياق ..؟
ان طال الغياب أيبحث عنى ويسأل الاقدار ؟
لا لن يفعل
لهذا لا أكترث لمجمله ولا لتسعون فى المئه ممن يسكنه

أشياء

أشياء أسمعها ولا أفهمها ,أشياء فى عقلى لا يسمعها غيرى .أشياء تعجبهم ولا تعجبنى
أشياء أشياء ..... كيف أغيرها؟
أشياء تقهرنى , أشياء أكرهها
كيف أغيرها ؟! أغيرها ......؟ تغيرنى ؟
لا أقدرها ولا تقدرنى
أشياء تؤلمنى
لا أغيرها
.... لا تغيرنى
سأظل أكرهها وستظل تكرهنى

Saturday, March 20, 2010

عناد

تدمع عينى ولا استجيب . أبكى بحرقه أغضب نارا ولا أستجيب
يسكن جسدى وبداخلى ألف محرك يدفع يستغيث
يعلو صوتى,أظل ساكنه أعاند نفسى وأستشيط

Monday, February 8, 2010

أن ينادى

وأن نادانى وأجبت يوما فأغفرو لقلبا بدونه فى الحزن دوما
وأن نادانى ورق قلبى فسامحونى يسرى فى دمى
فلم أعرف غيره حبيبا ولم يفتح باب قلبى غيره رجلا
وان نادانى وسرت عنده فأعلمو طريقى هذا طريق سعدا
وأن نادانى ولم أجبه فأعلمو أننى قد مت قبلا
لا تسألونى ماذا أفعل أن نادانى
فهذا حلمى ...فقط ينادى وأنا سأفعل ,نعم وأفعل

Saturday, January 30, 2010

أكترث

يزعجنى قربه ويدمرنى بعده
أراه أمامى ..يخفق قلبى بشده
أريد أن أحدثه ,أذكر ماكان بيننا وكيف كانت نهايتنا ,فأرتعد
أحبه حقا وأكترث
أتساءل كيف هو الان؟ أريد أن أضمه ,أطمأنه
أذكر كلماته الاخيرة لى ,فأنكمش
أحبه وأشعر أننى ربما ظلمته
أفكر بالطبع لا ,فالامل بيننا منعدم
أحبه حقا وأكترث
بداخلى أريد أن أراة وفى الواقع لا أكترث
أشتاق للحديث معه
أن يحكى لى عما يشغله ,أن يشكو لى مما يؤرقه
وأن حدثنى ..لا أستمع
أشتاق الى همسه ,الى ضحكه ,الى زعله
أشتاق الى يوما كان أنا
روحا واحده لغيرنا لا نكترث
يأتى ويقول ..أحبك فأنعزل
ماذا أريد؟؟ ..لا أدرى
أقسم أنى أحبه وأكترث

Friday, January 29, 2010

ماذا كان بيننا

ألن تعود قائلا ,سامحينى ؟

ألن تعود نادما متعجبا كيف من بين يديك أضعتنى ؟

فما هذا الذى كان يوما بيننا؟ 

أحببتنى ! أم فى عالم اللا حياه وضعتنى ؟

!ولما هكذا ستفعل 

ألن تعود كما عودتنى أم أننى سأموت حيه بعالمى ؟