Wednesday, October 22, 2008

رحل وحييت


يبكى ويبكينى ,يضحك يسعدنى ,يعلو يعلينى ,يسقط يهوينى ..يملك احساسى ,يحكم تفكيرى ,يملا تكوينى ..أعمل تابعه يفعل أتبعه ,يقوى يقوينى ..يقسو وأقسو ,يبتعد أبتعد أفعل مثله فقط مثله..أراد أن يرحل فرحل تأثيره ..توقف عن حبى وقتلت أحساسى ,رحل لغيرى وغيره يملكنى ,طرده قلبى وأغلق أبوابه ولغيره اليوم أفعل ولكنى لا أتبع فهو يرافقنى وأنا أشاركه فان بكى أضحكه ,أن سقط أسانده ,ان يضحك ان يقوى فأنا شريكته ..ما أعظم حبى له ! وما أجمل الرفقه! .ولمن تبعته زمان رحلت وحييت رحلت وحقا أحببت ..رحلت وها أنا أصبحت

لم أعلم


فى الحب أنتى عقيدتى امنت أنك كل الصحيح ,وما بكى لا أفهمه فانى مسلم ..امنت أنك كل الصحيح ...عقيدتى حبيبتى نسيت كل الناس حولى نسيت ان هذا مقياس الجمال عندى وهذا ما يجذب قلبى وهذا ماكنت عليه يوما ..نسيت فأنتى كل الصحيح وكل ما أحببته يوما فى عهدك أصبح ماض قبيح ..وأن ظن الناس أنى قد جننت فما أجمل أن أكون وما أجملك سببا للجنون ...وأن سألت نفسى يوما أن كان الكون شرا فأعذرينى فلم أعلم ولم أصادف هكذا قلبا ..هكذا حبا ..فى الحب أنتى عقيدتى ولا يصح الا الصحيح

Monday, October 13, 2008

فقط أحبك


صدقنى لا أريد شيئا سوى الاستماع ,وان غفوت عنى فبديلى التأمل وان فتحت عينك فهنا بدأ يومى ,لا أريد شيئا سوى أن أراك ,سوى أن تكون ...لا أريد شيئا لا يعنينى شيئا فقط الاستماع .أستمع الى كلامك وهذا هو الكلام ,أستمع الى عينك فتغنى عن اللسان ,أستمع الى روحك فان غفوت هى تصحو ..عشقت الاستماع عشقت ان أكون فى لحظه أن تكون و أن رحلت عنى رحل منى حسى كرهت الاستماع ولكن لا تدعنا نتكلم عن رحيل فمازال اليوم يبدأ وأتوق الاستماع

أحمد

هو شابا وسيم أسمه أحمد عندما يضحك هو طيب عندما يغضب هو طفل ,عندما ينظر فهو ملكا ,فقط كلمه تؤرقه وكلمه أخرى تسعده ...وما فى حياته يحزنه وكل مايعذبه أحساسه أنه مهمل فلا أحدا يميزة,احساسه أنه الضحيه وكم الحنان ينقصه ...أخى أحمد لا أدرى من أين لك بهذا الاحساس ولكنى لا أؤكد أنه خيال فانت وحدك لامسه ومادمت مصدقه فلا أدعى أنك تتوهم ولكن فلتعلم برغم أنك أكبر سنا الا انك عندى طفلا أدلـله واليوم بعد سوء فعلك كانفجارا لاحساسا داخلك كنت كاتمه وبعد ان حاولت الرحيل أقول لك أن احساسك هذا توهما وان ظننت أن أحدا بك لا يكترث فانت ظالما فاليوم توقف قلبى لحظه سقوطك ونبض لحظه أن وقفت وان لم تقف لتوقف معك ولانتهت حياتى لحظه حياتك انتهت ..أخى الحبيب أهناك حبا أعظم من أن تحيا بحياه من يهمك امرة؟ ..حبيبى جدا ..لحمى ودمى أحبك جدا ويا أخى ان لم يكترث لك أحدا فمن يكترث !فمن حولك هم بشرا قد يصيبو وكثيرا يخطئو .فمن يكترث! فلا تدع أفكارا كتلك تهزمك وان تداعت أسباب البكاء فلتضحك فكيف لرجلا مثلك أن يهزم ولما يهزم؟ أخى أحمد ألم تنظر للمراه سابقا ؟ألم ترى عينين جدا ساحره ؟ألم يشعرك نبض قلبك أنك رجلا جدا طيبا؟ وان لم يروك فهما عميا ...أنهزاميا أنت يا أخى ونفسك أضعف من ضعيفه وان ظننت الكون ضدك فمن تكون انت اصلا؟ فلتفق!انهزاميا انت يا اخى ومايهزمك لا وجود له فعلا فلينقطع حبل التفكير عندك .فلتفق! أو يقتلك الغباء فما أغبى ان ترى الكون ضدك كله ! فكم يعرفك فيه شخصا انهزاميا انت يا اخى ونفسك اضعف من ضعيفه ..ولكن اهى القوه داخلك ضعيفه أم انها تحولت وتفرعنت وقلبت عليك وهزمتك ؟ انهزاميا جدا يا اخى من لاشىء تشعل حريقا