
رسم بيتا وسماء ,جلس وجلست ,أعطانى ألوانا وسألنى الاختيار
فمتى كان يحق لى الاختيار؟
همس لى لونى بيتنا وأضفى على سماءنا ألحانا
لم أستطيع أعطانى كل شىء ولم أستطيع
فمنذ متى كان يحق لى الاختيار ؟
منذ متى تركنى الانكسار؟
لم أستطع ولن أستطيع
سألنى لماذا؟سألته لماذا؟حتى على الاجابه لا أستطيع
فكيف أصوغ معنى احساسى ؟
كيف أفسر معنى الانكسار؟
ومن سيفهمنى على أى حال؟
غضب وأتهمنى بالبرود
ربما هذا ليس اتهام ,ربما انا بارده حقا
وربما هذا هو احساس الانهزام
حين ينسى الاحساس انك انسان
يتركك ضائعا بلا مكان
حين أنظر للمراه ولا أعرف من أنا
حين لا أميز بينى وبينى
عندما أصبح أثنتين لاأحدا منهم أنا
لم أستطع الرد ووقفت وفى الطريق تفرقت
ظل هو جالسا لا يعجبه ما فعلت
ربما أيضا ,بل أكيد ان دارت فى رأسه أفكار تتهمنى بالجنون
ربما
وربما بالانانيه أ,مختله عقليه وأكيد فاقده للاحساس
ربما أفكارة ليست أتهام
قد تكون حقيقه ولكنه لا يعرف أن هذا انكسار
مهما أختلفت التسميات هو يعنى الانكسار
فأبدا لم يحق لى الاختيار